Connect with us

اخبار العملات

الدليل الشامل عن تداول العملات الرقمية وأنواعها

Published

on

تداول العملات الرقمية

في هذا المقال سنتحدث بشكل تفصيلي عن تداول العملات الرقمية من حيث تعريفها وكل ما تحتاج إلى معرفته عن ارتفاع معدل تداول العملات الرقمية بالإضافة إلى أنواع العملات الرقمية الشهيرة، وأكثر من ذلك أيضاً ما عليك سوى متابعة قراءة المقال ثم الحصول على ما تريد على أكمل وجه.

تداول العملات الرقمية

تداول العملات الرقمية بكل بساطة هو عبارة عن عقد صفقة محددة تبعاً للاتجاه الذي يتخذه سعر إحدى العملات المشفرة الرقمية وذلك بمقابل الدولار أو أي عملة أخرى مشفرة، ويتم هذا من خلال استخدام أزواج من العملات المشفرة في مقابل عملة مشفرة أخرى.

تعد عقود الفروقات على وجه الخصوص، طريقة شائعة للغاية تتم مع تداول العملات المشفرة.

فهي طريقة تتيح مرونة أكبر في استخدام الرافعة المالية وقدرة أكبر في تنفيذ المبيعات وإتمامها على أكمل وجه.

بالإضافة إلى قدرتها على إتمام الصفقات الطويلة (الشراء).

ارتفاع معدل تداول العملات الرقمية

في العقد الماضي، منذ ظهور Bitcoin لأول مرة بالإنترنت، أصبح تداول العملات الرقمية المشفرة شائع بدرجة أكبر مما كان عليه من قبل.

فمن الجدير بالذكر أن العملات المشفرة هي عبارة عن عملات رقمية تم إنشاؤها عن طريق استخدام تكنولوجيا blockchain أو نظير إلى نظير المستخدمة في التشفير من أجل الحصول على الأمان.

تختلف العملات المشفرة عن الأوراق النقدية الصادرة من حكومات الدول في جميع أنحاء العالم لأن العملات المشفرة هي عملات غير ملموسة عكس العملات النقدية الملموسة.

فالعملات المشفرة تتكون من وحدات بايت مبنية من البيانات.

علاوة على ذلك ، لا تمتلك العملات المشفرة سلطة مركزية أو هيئة مثل العملات النقدية التي يقوم البنك المركزي بإصدارها ويعتبر هو المسئول عن تنظيم تداولها.
ونظرًا لأن العملات المشفرة لا يتم إصدارها من قبل أي وكالة حكومية، فإنها لا بذلك لا تعتبر عملات قانونية.

وعلى الرغم من عدم الاعتراف بالعملات المشفرة واعتبارها ليست قانونية في الاقتصاد العالمي.

إلا أنها تمتلك القدرة على تغيير المشهد المالي بوجه عام وهذا يجعل من الصعب عدم الاهتمام بها أو إهمالها.

جنباً إلى جنب نحو دور تقنية blockchain.

التي تشكل الأساس في عالم إنشاء العملات المشفرة، في فتح فرص استثمارية حديثة بالنسبة للأفراد المتداولين وذلك لكي يتم تحقيقهم الاستفادة من وراءها.

أنواع العملات المشفرة

على الرغم من توافر الكثير من العملات المشفرة الرقمية في الوقت الحالي.

إلا أن يبدو أن المتداولين مهتمين بحوالي ست عملات رقمية فقط لا غير بدرجة أكبر من باقي العملات الرقمية المشفرة المتنوعة.

تتصدر Bitcoin دليل العملات الرقمية الشائعة، فهي العملة المشفرة الرقمية الأصلية.

نظرًا لوجود تقسيم “Hard Fork” في بلوكتشين Bitcoin الأصلي.

فقد أنشأت Bitcoin عملتين افتراضيتين إضافيتين حديثتين، مثل:

  • Bitcoin Coin Cache
  • ABC Bitcoin Cache

بالإضافة إلى عديد من العملات الشعبية الأخرى التي يتم تداولها بصورة متكررة داخل بورصات العملات المشفرة الرقمية ومنصات تداول العقود مقابل الفروقات من خلال الإنترنت، مثل Plus500.

وتشمل Ethereum و Litecoin و XRP Ripple .. إلخ.

يمكن تقسيم العملات الشعبية إلى أنواع أساسية عدة.

هناك من يدعي أنه يقدم بديلاً للعملات الورقية.

ويتضمن:

  • بيتكوين bitcoin
  • bitcoin cache (BCH)
  • bitcoin cache ABC
  • لايت كوين Lightcoin

 

من ناحية أخرى، تتوافر عملة الإيثريوم Ethereum ، الذي يعتبر غرضها الوحيد هو “الدفع” من أجل استخدام منصة Ethereum Smart Contract، حيث تستطيع استخدامها لإنشاء Dapps: التطبيقات اللامركزية.

وبالتالي ، تعتبر الإيثريوم Ethereum أنها “رمز خدمة” وليس مجرد عملة.
على النقيض من ذلك، يتم استخدام (Ripple (XRP كمنصة دفع تستند إلى البلوكتشين blockchain .

Continue Reading
Click to comment

Customer Reviews

5
0%
4
0%
3
0%
2
0%
1
0%
0
0%
    Showing 0 reviews

Leave a Reply

Thanks for submitting your comment!

اخبار العملات

تحسن قيمة الليرة اللبنانية.. ما أسباب ومدى استدامة انخفاض سعر صرف الدولار؟

Published

on

الليرة-اللبنانية
الدولار والموازنة

أحدث انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة صدمة في لبنان، وفي أقل من أسبوعين، كبحا الليرة من انهيار مدوٍ، فتراجع سعر صرف الدولار تدريجيا من 33 ألفا إلى ما دون 23 ألفا، كاسرا توقعات استمرار انهيار الليرة دون سقوف.

ويجد محللون أن التحسن بأكثر من 10 آلاف ليرة اصطناعي وسياسي قبيل إقرار الحكومة موازنة 2022، وأنه غير دائم، ويرى آخرون أن مصرف لبنان المركزي أثبت قدرته على التحكم في السوق النقدي، مفعلا دور منصته “صيرفة”، إذ سجل تداولها للدولار لأول مرة أرقامًا أعلى بليرات من تداوله بالسوق السوداء.

ومع ذلك، لم يُلغِ هذا “التحسن” حقائق موجعة لدى اللبنانيين، ومنها: أسعار السلع الأساسية من غذاء ومحروقات ودواء ارتفعت منذ خرف 2019 نحو 1400%، ومعدلات التضخم تجاوزت 700%، والناتج المحلي تقلص لأكثر من نصف قيمته، والليرة خسرت أكثر من 90% من قيمتها نتيجة غياب التداول بسعرها الرسمي (1507 ليرات)، والحد الأدنى للأجور يوازي 29 دولارا ومعدله العام نحو 66 دولارا، وأزمة الكهرباء مستفحلة ومرافق الدولة تشهد انحلالا تاريخيا.

المركزي يتدخل

ويرتبط انخفاض سعر صرف الدولار بإعلان حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، منتصف الشهر الجاري، اتفاقه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المالية يوسف خليل على السماح للمصارف التجارية بشراء الدولارات منه دون سقف بالسعر الذي تحدده منصته “صيرفة”.

وعليه، وسع سلامة صلاحيات المصارف في تعميم 161، الذي أصدره منتصف ديسمبر/كانون الأول 2021، وسمح للمصارف بدفع السحوبات النقدية لعملائها، ضمن الحدود المعتمدة، بالدولار النقدي وفق سعر “صيرفة”.

وساد منطق المضاربات السوق النقدي طوال الأزمة، لكن قيمة الليرة تحسنت أخيرا، برأي مراقبين، نتيجة امتصاص المركزي الكتلة النقدية بالليرة، وتزايد الطلب عليها وتراجعه عن الدولار.

فكيف يقرأ خبراء إجراءات المركزي؟

يعتبر رئيس قسم البحث والتحليل الاقتصادي في بنك “بيبلوس” اللبناني نسيب غبريل أن إجراء المركزي يهدف لضبط سعر الصرف، وأن سماحه للمصارف بشراء الدولارات دون سقوف وبيعها لزبائنها، أفرادا ومؤسسسات، أدى لضخ الدولارات، وترافق مع عودة ثنائي حزب الله وحركة أمل للحكومة كعامل إيجابي لمناقشة الموازنة. وقال للجزيرة نت إن الهدف من ضخ السيولة هو تخفيض سعر الصرف بالسوق الموازي لإلغاء الهامش مع منصة صيرفة، وللتشجيع على شراء الدولارات من المصارف.

من جانبها، تشير الأكاديمية والباحثة في القوانين المصرفية سابين الكيك إلى أن المصارف المركزية تلجأ عادة لمثل هذه الإجراءات في ظروف استثنائية ومفصلية، ليكون لها أثر صادم في السوق النقدي.

وتجد أن خطوة مصرف لبنان ليست إصلاحية، بل هي تدخل تقني بمفاعيل اصطناعية، ولا تندرج ضمن التقنيات الطبيعية المعتادة للمصارف المركزية، مما يعزز الشكوك -برأيها- حول توقيتها.

وتتساءل عن سبب عدم تدخله بالسوق بهذه الطريقة منذ بدء انهيار الليرة، وحين كانت كلفتها أقل والكتلة النقدية لليرات لم تبلغ هذا الحجم المتضخم.

وقالت للجزيرة نت إن التحسن السريع في سعر الليرة لم ينتج عن أسس اقتصادية مكنت وضعيتها بالتوقيت والمفعول والأسلوب.

ويتوافق معها الباحث والصحافي الاقتصادي منير يونس، مضيفا للجزيرة نت أن إجراء المركزي يضمر أهدافا منها:

  • إثبات قدرته على كسر الحلقة الصاعدة بعدما تجاوز سعر الصرف 33 ألف ليرة للدولار الواحد.
  • إثارة الخوف والقلق النفسي لدى أصحاب الدولارات المخبأة بالمنازل، ودفعهم لبيع دولاراتهم قبل هبوط سعر الصرف أكثر، ليسحبهم من السوق.
  • الدفع نحو سعر صرف معتدل لإقرار الموازنة، وللتفاوض مع صندوق النقد.
  • سعي السلطة والمركزي لتهدئة المناخ الشعبي قبيل الانتخابات، وللإيحاء بأن الوضع النقدي والاقتصادي يتجه للتحسن.

ويعاني لبنان شحا كبيرا في الدولار نتيجة عوامل منها:

  • المصارف التجارية تفرض قيودا غير قانونية تمنع المودعين من الحصول على ودائعهم بالدولار منذ نهاية 2019.
  • الاحتياطي الإلزامي للمركزي -عبارة عن التوظيفات الإلزامية للمصارف التجارية لديه من أموال المودعين- انخفض أخيرا لنحو 12 مليارا و700 مليون دولار، وكان قبل الأزمة نحو 32 مليار دولار.
  • تجاوز الدين العام 90 مليار دولار، بعضها يُستحق دفعه بالليرة، وعلى الدولة ديون بسندات اليوروبوند تبلغ وحدها نحو 39 مليار دولار، وآخر سند يستحق دفعه مع فوائده 2037.

 من أين يأتي المركزي بالدولارات؟

يفيد منير يونس بأن المركزي ضخ حتى الآن (عبر تعميم 161) نحو 150 مليون دولار، ويرجح أن تكون عبر 3 مصادر: الصرافين، وشركات تحويل الأموال، وجزء من الاحتياطي الإلزامي.

وقال إن من يستفيد من ضخ الدولارات هم المصارف لأن لديها نسبة أرباح، وكبار التجار حاملو المليارات بالليرة، والمضاربون نظرا لعدم وجود معلومات كافية حول حجم السوق النقدي.

ويضيف نسيب غبريل مصادر أخرى للدولار لدى المركزي:

  • حصوله على مليار و100 مليون دولار من السحوبات الخاصة بصندوق النقد الدولي في سبتمبر/أيلول 2021 (علما بأن الصندوق تمنى ترشيد استعمالها بقطاعات إنتاجية).
  • شركة طيران الشرق الأوسط المملوكة من المركزي، أعلنت أخيرا أرباحها الممتدة من 2011 حتى 2020 بـ700 مليون دولار، ووصل منها 440 مليون دولار للمركزي.
  • لدى المركزي عمليات تعزز إيراداته بالعملات الأجنبية، علما بأن مصادر الاحتياطي بالعملات الأجنبية جفّت بالكامل بعد توقف تدفق الودائع الخارجية، وتخلف الحكومة عن سداد سندات اليوروبند في مارس/آذار 2020.

ويندد يونس ببعثرة المركزي للاحتياطي الإلزامي “لأنها من حق المودعين الذين احتجزت المصارف أموالهم”. ويرفض غبريل المقاربة، مذكرا بأن المركزي صرف نحو 9 مليارات دولار على دعم السلع الأساسية، لكنها ذهبت للتجار والمهربين.

وقال غبريل إن إجراءات المركزي منذ اندلاع الأزمة ملأت بعض فراغ السلطة التنفيذية والسياسية، ويجب ملاقاتها بإصلاحات بنيوية بدل تحميله مسؤولية الانهيار.

وترفض سابين الكيك التكهن بمصادر دولارات المركزي، وتصفه بـ”الصندوق الأسود”، لأنه لا أحد برأيها يعلم حقيقة ما لديه، وبالتالي “كل أرقامه وعملياته موضع شك لدى المؤسسات الدولية والعارفين بالسياسات النقدية بسبب غياب شفافية عملياته”.

الدولار والموازنة

ويترقب لبنان جلسة الحكومة المقبلة (غدا الاثنين) لبحث مشروع الموازنة العامة للعام 2022، وتحظى بأهمية بالغة تمهيدا للمفاوضات الرسمية مع صندوق النقد الدولي، ولجهة سعر الصرف الذي ستعتمده الحكومة للكهرباء والاتصالات والدولار الجمركي وغيرها من النفقات التشغيلية.

لذا، يجد منير يونس تدخل المركزي لخفض سعر صرف الدولار يسهل الاتفاق على سعر صرف بالموازنة وإلغاء الفجوة مع السوق السوداء، ويتوقع اعتماد الحكومة عدة أسعار صرف للموازنة تحت سقف سعر “صيرفة”.

ويعتبر أن المركزي يشتري الوقت مع السياسيين نظرا لأهمية سعر “صيرفة” على عدة مستويات: دورلة الودائع الدولارية (دفعها بالليرة بدل الدولار)، وتوزيع الخسائر، ومفاوضات صندوق النقد، وانتخابات مايو/أيار المقبل.

وتشك سابين الكيك في نجاح الحكومة في إقناع صندوق النقد بالموازنة، لأنه -وفق رأيها- يريد موازنة تتضمن إصلاحات جذرية، بدءا بتوحيد سعر الصرف وتحريره، مرورا بالأمن الاجتماعي وربطها بخطة اقتصادية ولو بمدى متوسط نحو 3 سنوات.

وذكرت أن الحكومة والمركزي والمصارف قد تتهرب من تحرير سعر الصرف، لأن موجوداتها تقيّم وفقه، ولا يريدون كشف خسائرهم ورأس المال المتآكل.

هل تدوم قدرة المركزي على خفض سعر صرف الدولار؟

يقول نسيب غبريل إن إجراء المركزي مؤقت وموضعي ولا يدعي الحل، وينتهي آخر الشهر، وربما يمدده، في حين يكمن الحل في إلغاء سبب وجود سوق مواز، ووضع خطة التعافي والتفاوض رسميا مع صندوق النقد، حتى تعود عجلة الاقتصاد ويتسنى للمركزي تكوين احتياطاته.

ويجد منير يونس أن قياس إيجابية وديمومة إجراء المركزي هو بانعكاسه على المستهلك اللبناني الذي يعاني من دولرة قيمة مختلف السلع، ويريد الحصول على سلة غذائية ودوائية أرخص، في حين أن الفوضى تتحكم بالسوق، والغلاء مستفحل إزاء ضعف الجهات الرقابية.

وقال إن المركزي ليس لديه خيارات كثيرة، ويعمل بالترقيع لتخفيف سرعة الارتطام الكبير، “لأن من أوصل البلاد لهذا الدرك لن يصنع الحلول”.

وتتوقع سابين الكيك أن يسجل سعر صرف الدولار قفزة كبيرة فور توقف المركزي عن ضخ الدولارات، لأن “مفاعيل تدخلاته قصيرة المدى، وقد تُلاقى لاحقا صدماته الإيجابية لسعر الصرف بصدمات مضادة سلبية لغياب خطة متكاملة الأركان سياسيا ونقديا واقتصاديا واجتماعيا”.

شاهد أيضاً: أين تتجه أسعار الذهب بعد هبوط 30 دولار عالميا؟

Continue Reading

ترندات

Powered By machrou3ek -- تنمية الثقافة المالية ضرورة ملحة لمواجهة أعباء الحياة نتيجة زيادة أسعار السلع والخدمات. المحتوى الذي تحتاجه لوعي مالي يرتقي بك إلى المستوى المالي الذي تطمح إليه ستصبح قادرًا على تنويع مصادر دخلك، وأقدر على الادخار. إخلاء مسؤولية : هدف المدونة تعليمي ولا ينبغي تفسير المحتوى باعتباره يتضمن أي نوع من التوصيات الاستثمارية و/أو الحض على القيام بأي معاملات! التوقعات والتحليلات التي تنشر على الموقع، هي مجرد آراء وقراءات واجتهادات شخصية وليست توصيات تلزمك، هي فقط لمساعدتك وتنويرك، ويبقى اتخاذ أي قرار استثماري مسؤوليتك وحدك! فلا أحد يضمن أو يتنبأ يقينا بما سيكون عليه أداء الأسواق في المستقبل. إدارة موقع المدونة والمنتسبين إليها وفريق الكتابة والتحرير والمساهمين في إنتاج المحتوى بأي شكل من الأشكال، لا نضمن دقة أو صحة أو التوقيت المناسب أو كمال أي معلومات أو بيانات واردة، ولا نتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بأي خسارة ناجمة عن أي قرار مالي أو استثمار تم على أساسها.