قرارات رئيس الوزراء دكتور مصطفي مدبولي قد عقد مؤتمراً صحفيًا، بمقر رئاسة مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، حيث يتحدث عن ما سوف يقوم به من الإجراءات في الأسابيع القادمة والتي تم الاتفاق عليها من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة (كورونا).

اتخذت اللجنة العليا لإدارة زمة كورونا التي عقدت عدد من الاجتماعات، حتى تراجعت الإجراءات الشاملة وقرارات رئيس الوزراء الجديدة  التي سوف يتم اتخذها، وسوف يقوموا بقرارات  وفقًا لعدد من المعاير المتوافق عليها لكل منشأة من المنشآت التي تقدم عدة خدمات للمواطن،
حتي تعود الحياه لطبيعتها تدريجيًا حسب معاير واشتراطات متفق عليها،
كما حذر مختلف المنشآت من عدم الانضباط لأنها سوف تتعرض للغلق الفوري. وكما أعلن الدكتور مصطفى مدبولي،
رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر الصحفي عن  إعادة فتح الصالات الرياضية «الجيم»،
اعتبارا من السبت المقبل،
لكن مع السماح بتواجد 25% فقط كمرحلة أولي .

ما هي قرارات رئيس الوزراء الجديدة؟

• فتح المطاعم والصالات الرياضية والمقاهي لكن مع السماح بتواجد 25% فقط من قدرتها الاستيعابية لروادها كمرحلة أولى، مشدداً على ضرورة الالتزام بنسبة الـ 25%، مع عدم تقديم (الشيشة) في المقاهي أو الكافيهات،
  لأنها تساعد على انتشار المرض.
• استمرار عمل وسائل النقل الجماعي حتى الساعة 12صباحًا، وهذا من أجل تحرك المواطنين بسهولة حسب أماكن عملهم، على أن تعاود مرة أخرى الحركة مجددًا في الرابعة من صباح اليوم التالي.
• كما أكد على غلق جميع المحال التجارية في التاسعة مساءً، ولكن المطاعم والمقاهي حتى تستمر في العمل حتى العاشرة مساًء، وكما سوف ننتظر التقييم على هذه القرارات على أرض الواقع.
• يتم فتح دور العبادة تدريجيا اعتباراً من يوم السبت المقبل، لكن مع استمرار تعليق أداء العبادات الجماعية الأسبوعية، سواء في المساجد أو الكنائس؛ وذلك للحد من التكدسات بداخلها.
• الاستمرار في غلق دور المناسبات؛ نظراً لأنها يكون بها تجمعات كبيرة، حتى أن يتم تقييم الوضع مرة أخرى.

 كما قال رئيس الوزراء

مع بداية هذه الجائحة كان هدفنا الأكبر ألا تخرج الأمور عن حدود سيطرتنا عليها لما لدينا من القدرات والإمكانيات المتاحة، ونحن وصلنا بنسبة كبية  من النجاح في التعامل مع أزمة فيروس «كورونا»، حتى إننا لم نصل إلي الآن لما شاهدته الكثير من بلدان العالم من فترات عصيبة برغم من تمتعهم بمنظومة صحية وبنية أساسية أفضل بكثير مما نمتلكه،
كما أضاف إننا كنا نعلم  أن هناك فترة تسمى بالجائحة يزداد بها أعداد المصابين بالمرض،
وذلك من طبيعة  أي جائحة أو وباء ، وكان همنا الأكبر و الأساسي  هو  تحجيم وعدم انتشار المرض بصورة كبيرة.

وأشار رئيس الوزراء منذ بداية أزمة كورونا،
إننا على دراية بحجم قدراتنا وطاقة استيعابنا، ونحن ندرك تمامًا أن عندنا  تحديات مع  القطاع الصحي والطبي،
ولكننا كدولة واجهنا هذه التحديات كثيرا خلال السنوات الأربع الماضية ،
والتي كانت ممثلة في إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية ،
بما في ذلك تلك المتعلقة بإلغاء قوائم الانتظار ،
ومبادرة الصحة 100 مليون وتلك المتعلقة بالقضاء على فيروس «سي» ،
بالإضافة إلى تلك المتعلقة بصحة المرأة والمبادرات الأخرى المتعلقة بصحة الأطفال ،
موضحة أن الدولة كانت تنفذ العديد من هذه المبادرات بشكل ممتاز مع الاستمرار في العمل على زيادة كفاءة البنية التحتية في قطاع الصحة ، وكذلك البدء في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
كما أكد مدبولي أن أعداد المصابين تزال تحت السيطرة  ومازالت مستشفيات بها أماكن لضم المصابين.